تظهر دولة ليبيا كمساحةٍ فارغةٍ على الخريطة الإعلامية اليوم، بحيث لا نكاد نجد، من جانبنا، أي أخبارٍ عنها. وقد ظل التطور الفعلي للبلد على مدى السنوات الخمس الماضية، بعد بداية الربيع العربي، غير معروفٍ، إلى حدٍّ كبيرٍ، لأوروبا، حتى اليوم.
في الخامس من فبراير 2017، نظمت مؤسسة ابن رشد محاضرةً حول ليبيا -البلد وشعبه وحالته الراهنة، قدمها الدكتور علي ماصدناه القطعاني، أول سفيرٍ لليبيا في جمهورية ألمانيا الاتحادية بعد سقوط نظام القذافي.
في محاضرته ، قدم القطعانى نظرةً عميقةً عن ليبيا في عام 2017، ملقيًا الضوء على البلد وشعبه وثقافته. كما قدم تقريرًا مباشرًا عن حالة المجتمع والسياسة مدعِّمًا حديثه بعرضٍ بصريٍّ.
وقد قُدِمت المحاضرة باللغة الألمانية.
درس الدكتور علي ماصدناه القطعاني الطب فى جامعة ماربوج و هيدلبرج، وتخصص فى علم الأمراض الباطنة وطب الرياضة والطب المجتمعى. مُنِح، فى ديسمبر 2009، وسام الأستحقاق من رئيس جمهورية ألمانيا الاتحادية د. هورست كولر. وقد تم تعينه سفيرًا لليبيا في المانيا، بعد ثورة الربيع العربي في ليبيا عام 2011، وفي سبتمبر2012، قدم استقالته.
الدكتور على ماصدناه القطعانى
الكتور على ماصدناه القطعانى درس الطب فى جامعة ماربوج و هيدلبرج و تحصل لاحقا على التخصص فى علم الأمراض الباطنة و طب الرياضة و الطب المجتمعى . فى ديسمبر 2009 منح و سام الأستحقاق من رئيس جمهورية المانيا الاتحادية د هورست كولر . بعد ثورة الربيع العربى فى ليبيا 2011 عين سفيرا لليبيا فى المانيا ، فى سبتمبر2012 قدم استقالته.