إليزابيث سوزان كسّاب
الدكتورة إليزابيث سوزان هي أستاذ مشارك في معهد الدوحة للدراسات العليا منذ انضمامها له في 2016.
درست إليزابيث سوزان كسّاب الفلسفة في الجامعة الأميركية في بيروت، حيث حصلت منها على شهادة البكالوريس والماجيستير.
أكملت دراستها بعد ذلك في جامعة فريبور في سويسرا لتحصل على درجة الدكتوراه في الفلسفة، حيث ناقشت رسالتها بعنوان ” النظرية الاجتماعية من بارسونز إلى هابرماس”
بعد إكمال دراستها، بدأت زمالة ما بعد الدكتوراة في جامعة بيلفلد، ألمانيا. عادت بعد ذلك إلى لبنان لتدرّس في الجامعة الأمريكية في بيروت وجامعة بلمند. عملت كأستاذة زائرة وباحثة زائرة وزميلة أبحاث في العديد من المؤسسات الأكاديمية المرموقة في أوروبا، لبنان والولايات المتحدة الأمريكية.
تتضمن مجالات بحثها الفلسفات الثقافية الغربية وما بعد الكولونيالية، الأزمة الثقافية والنقد، مع التركيز على الفك، الفلسفة والثقافة العربية المعاصرة. فازت النسخة العربية من كتابها “الفكر العربي المعاصر: النقد الثقافي في منظور مقارن” (جامعة كولومبيا، 2010) بجائزة الشيخ زايد للكتاب 2013 في فئة “المساهمة في تنمية الأمم”. يستكشف الكتاب ويشكك في العلاقة بين السياسة والأزمة الثقافية في النقاشات الفكرية ، مستخدمًا نهجًا مقارنًا بين العالم العربي وسياقات ما بعد كولونيالة أخرى. أحدث كتاب لها هو “التنوير عشية الثورة: المناظرات المصرية والسورية” (جامعة كولومبيا ، 2019). تمت ترجمته إلى العربية ونشره في 2021.
نظمي الجعبة
ولد الدكتور نظمي الجعبة في القدس عام 1955 ، وهو أستاذ مشارك وعضو هيئة أكاديمية – دائرة التاريخ والآثار في جامعة بيرزيت ، فلسطين. بدأ تعليمه الأكاديمي في هذه المؤسسة التي حصل منها على درجة البكالوريوس في دراسات الشرق الأوسط وعلم الآثار قبل أن ينتقل إلى جامعة توبنغن بألمانيا لإكمال درجة الماجستير في الدراسات الشرقية، والدراسات الإيرانية، وعلم الآثار التوراتي، ومن ثم الدكتوراه في الدراسات الشرقية. شغل د. الجعبة من 1993 إلى 2010 ، منصب المدير المشارك لرواق: مركز المعمار الشعبي في رام الله. شارك في قطاع المتاحف، حيث شغل منصب مدير المتحف الإسلامي في الحرم الشريف في القدس من عام 1981 حتى عام 1985، كما عمل مؤخراً في إدارة متحف جامعة بيرزيت من عام 2018 حتى عام 2021. بفضل خبرته الكبيرة في مجال التراث الثقافي، شارك د. الجعبة في العديد من المشاريع التي تهدف إلى توثيق التراث الثقافي المادي الفلسطيني. ومن بينها خطة عمل اليونسكو لعام 2008 لحماية التراث الثقافي لمدينة القدس القديمة وجدارها.
إن اهتمامات د. البحثية تجمع – على نطاق أوسع – علم الآثار والتاريخ والسياسة والعمارة مع التركيز بشكل خاص على القدس والخليل. كتب عن هذه المواضيع بكثافة، حيث بلغت مؤلفاته 18 كتابًا (مؤلفًا ومشاركاً في التأليف) وأكثر من 70 مقالة. كتابه الأخير، بعنوان “لفتا: سجل شعب وتاريخ وتراث ثقافي ونضال”، يستعرض لفتا ويستكشفها كمثال للتراث الثقافي الفلسطيني ونموذج للقرى الفلسطينية. تم نشره في عام 2021.
أسماء المرابط
الدكتورة أسماء المرابط ناشطة نسوية مغربية طبيبة ومؤلفة وباحثة.
ولدت في الرباط عام 1961، و درست الطب، تعمل الآن كطبيبة وعالمة أحياء في مشفى ابن سينا العام بالرباط. تشغل حاليًا منصب رئيس كرسي المؤسسة الأوروعربية لدراسات الجندر في غرناطة. بالإضافة إلى ذلك، فهي عضو في لجنة المناصرة الدولية لشبكة مساواة، وعضو مؤسس لكرسي فاطمة المرنيسي في جامعة محمد الخامس بالرباط، وعضو في اللجنة الوطنية المغربية للتربية والثقافة. عضو في اللجنة العلمية لمعهد حقوق الإنسان بالمغرب منذ يونيو 2019.
في عام 2008، أصبحت رئيسة المجموعة الداخلية للدراسات والبحث في (المرأة والإسلام) (GIERFI) في برشلونة، حيث تابعت مهمة المساعدة في خلق وعي إسلامي جديد.
من عام 2011 حتى مارس 2018، كانت مديرة مركز دراسات المرأة في الإسلام في الرابطة المحمدية للعلماء المغربيين (المحمدية للعلماء المغاربة).
تنشر الدكتورة المرابط مقالاتٍ وكتباً بكل من اللغات الإنجليزية والفرنسية والعربية، تبحث فيها قضايا الإصلاح الديني والزواج بين الأديان في السياق الإسلامي.
حصل كتابها “نساء ورجال في القرآن” (دار بالجريف ماكميلان، 2013) على جائزة العلوم الاجتماعية لعام 2013 من منظمة المرأة العربية.
في عام 2017، نشرت الدكتورة المرابط “الإسلام والمرأة – أسئلة غاضبة” أوضحت فيها كيف أن الأنظمة المعادية للمرأة في العالم الإسلامي تنتج عن التفسيرات الأبوية للقرآن، ثم دعت إلى مراجعة النصوص الإسلامية المقدسة وإعادة تفسيرها.
خزعل الماجدي
الدكتور خزعل الماجدي شاعر عراقي، كاتب مسرحي، مؤلف، أكاديمي وباحث.
وعلى وجه التحديد فإن الدكتور الماجدي متخصص في تاريخ الأديان والحضارات القديمة. كما أنه عضو في الاتحاد العام للكتاب والأدباء في العراق، واتحاد الكتاب العرب، واتحاد الكتاب المسرحيين العراقيين، واتحاد المؤرخين العرب، والأكاديمية الدولية للشرق والغرب برومانيا.
ولد الدكتور الماجدي عام 1951 في كركوك، وحصل على درجة الدكتوراه في التاريخ القديم من معهد التاريخ العربي للدراسات العليا في بغداد عام 1996.عمل في قسم السينما والمسرح في وزارة الثقافة العراقية حتى عام 1998. خلال تلك الأعوام، عمل أيضًا في الإذاعة والتلفزيون والمجلات والصحف العراقية المختلفة. في عام 2003، أصبح الدكتور المجيدي مدير المركز العراقي لحوار الحضارات والأديان.
بين عامي 2007 و2014، قام بتدريس تاريخ الحضارات القديمة والأديان في جامعة ليدن في هولندا، حيث يقيم حاليًا.
بالإضافة إلى ذلك، ألقى الدكتور الماجدي أكثر من 80 محاضرة عامة في أوروبا وكندا والعالم العربي والولايات المتحدة كما نُشر له 100 كتاب أكاديمي، تشمل موضوعات ومجالات مختلفة منها تاريخ الحضارات والأديان، والميثولوجيا، وتاريخ الفن.
بشكل خاص فإن الدكتور الماجدي هو أحد الباحثين العرب الرائدين الذين طبقوا مقاربة تاريخية بحتة لدراسة تاريخ الأديان والمعتقدات والميثولوجيا وحضارات ما قبل التاريخ وفنونها.
كما أصدر أعمالاً شعرية ومسرحية أنتجت على التوالي سبعة دواوين شعرية ومجلدين(مؤلفين) في هذين المجالين.