التي انتقلت إلى رحمة الله تعالي يوم الجمعة الموافق 13 ديسمبر عام 2003
إلى أهلها وعائلتها الكريمة وأصدقائها الصبر والسلوان
وإنا لله وإنا إليه راجعون
ولدت طوقان عام 1917 بمدينة نابلس لعائلة عريقة ومحافظة جدا مما ترك أثرا واضحا في كتاباتها خاصة النثرية. وفيما بعد تلقت تعليمها الابتدائي في نابلس لكن لأسباب اجتماعية لم تتمكن من استكمال تعليمها الثانوي فتعهدها شقيقها الشاعر الفلسطيني المعروف إبراهيم طوقان بالرعاية والتثقيف.
وصدرت لها عدة دواوين منها “وحدي مع الأيام” عام 1952 و”وجدتها” عام 1957 و”أعطنا حبا” عام 1960 و”أمام الباب المغلق” عام 1967 و”الليل والفرسان” عام 1969 و(على قمة الدنيا وحيدا) عام 1973 و(تموز والشيء الآخر) عام1989 و(اللحن الأخير) عام 2000.
كتبت طوقان سيرتها الذاتية في جزأين هما (رحلة صعبة-رحلة جبلية) الذي صدر عام 1985 وأتمتها في (الرحلة الأصعب) التي كتبتها عام 1993 في العاصمة الأردنية.
وفي الجزء الثاني من سيرة الشاعرة تتعرض لقضايا سياسية ساخنة، ولسياسيين كبار لهم مواقفهم المعروفة، إلا أن ذكر هؤلاء جميعاً لم يصنع من فدوى طوقان شخصية سياسية.