سيرة حياة عزمي بشارة
– ولد في الناصرة ( الجليل) عام 1956 ونشأ فيها.
– عام 1974 اسس اللجنة القطرية للثانونيين العرب، التي انتخبت من كافة المدارس العربية، وكان اول رئيس لها.
– 1977-1975 جامعة حيفا.
– عام 1976 مثل اتحاد الطلاب االجامعيين العرب الذي شارك في تأسيسه في لجنة الدفاع عن الأراضي العربية التي أعلنت يوم الارض يوم الثلاثين من آذار . كما شارك في تأسيس اتحاد الطلاب الجامعيين العرب ونشط في الحركة الطلابية العربية وأعتبر احد رموزها البارزين في السبعينات.
– 1980-1977: الجامعة العبرية في القدس.
– 1986-1980: جامعة هومبولدت برلين.
– تخرج منها بشهادة دكتوراة في الفلسفة بإمتياز.
– 1995: تأسيس التجمع الوطني الديموقراطي.
– 1996-1986: محاضر الفلسفة والدراسات الثقافية، جامعة بير زيت.
– 1996-1990: باحث في معهد فان لير في القدس، ومنسق مشاريع الأبحاث فيه.
– 1996: انتخب الى الكنيست للمرة الاولى واعيد انتخابه للمرة الثانية على رأس قائمة التجمع الوطني الديموقراطي المستقلة عام 1999.
وفيما عدا نشاطه السياسي منذ أيام شبابه في العمل الوطني والشعبي، ثم خلال وجوده في الضفة الغربية طيلة أعوام الإنتفاضة الاولى كمحاضر في جامعة بير زيت مقرب من الحركة الطلابية ومن فصائل العمل الوطني تحت الاحتلال، فقد كتب عزمي بشارة في المجالات التالية، الدين والديموقراطية، الإسلام والديموقراطية، القضية الفلسطينية، المجتمع المدني والديموقراطية، قضية الأقلية العربية في إسرائيل والأقليات بشكل عام، العرب والهولوكوست وغيرها وأهم كتبه ومنشوراته:
– المجتمع المدني دراسة نقدية- مركز دراسات الوحدة العربية بيروت.
– الخطاب السياسي المبتور.
– الاقلية العربية في اسرائيل – رؤيا من الداخل.
– الانتفاضة والمجتمع الاسرائيل- صدر هذا العام في بيروت
(صدر ايضاً في رام الله تحت عنوان “لئلا يفقد المعنى”)
ورد في العبرية كتابين:
– التنوير مشروع لم يكتمل بعد.
– الهوية وصناعة الهوية في المجتمع الاسرائيلي.
وكتاب بالالمانية حول القدس.
وله دراسات اخرى منشورة بالعبرية والانجليزية والالمانية.
وقد اشرف على تحرير سلسلة تدريس حول الديموقراطية مؤلفة من أربعة عشرة كتيب وكراس باللغة العربية تستخدم للتدريس في المدارس والجامعات.
يتمحور جهد عزمي بشارة الفكري الأساسي على العلاقة بين القومية والديموقراطية والعدالة الاجتماعية ومحاولة المزاوجة بينها في فكر يمثل تياراً ديموقراطياُ للمجتمع العربي. وينسجم جهده السياسي مع هذا العمل الفكري ، خاصة في تعميق مفهوم المواطنة وعلمنته وفصله عن الانتماء الاثني او العرقي او الديني.
ويعتبر مشروعه السياسي ” دولة المواطنين” إضافة الى محاولة دمقرطة واحياء الفكر القومي العربي و مصالحته مع اللبرالية والعدالة الاجتماعية علاقة فارقة في العمل السياسي أدت الى ارتباك شديد في تناول العلاقة مع العرب في الداخل في المؤسسة الصهيونية الحاكمة والى اعادة صياغتها على مستوى الخطاب السياسي السائد في الساحة العربية. وقد ترجم د. عزمي بشارة افكاره هذه من خلال العمل البرلماني بحيث شكل هذا النشاط باقتراحات القوانين والقضايا التي فتحها والمتعلقة بتحديد معنى المواطنة المساواة وفصل الدين عن الدولة قفزة في العمل البرلماني العربي وتحدياً كبيراً للعنصرية والاراء المسبقة وبنية الدولة.
ينشط د. عزمي بشارة بشكل مكثف في الدفاع عن الشعب الفلسطيني ومناهضة الاحتلال كشكل من اشكال الابارتهايد على المستوى المحلي والعالمي وله عدد كبير من المساهمات المكتوبة وشارك في عشرات الجولات الاوروبية والامريكية في طرح القضية الفلسطينية للرأي العام الغربي، وحظيت افكاره بتغطية واسعة في وسائل الاعلام الغربية ايضا.
وتمسك د. عزمي بشارة بثوابت العدالة في حل القضية الفلسطينية. ويحظى باحترام في العالم العربي أيضا وفي اوساط المثقفين العرب كمفكر له مساهمات هامة في الفكر الديموقراطي إضافة الى نشاطه السياسي المثابر دفاعاً عن حقوق الانسان الفلسطيني.
وفي عام 1999 تعرض النائب بشارة الى اطلاق النار والاصابة برصاصة مطاطية اثناء دفاعه عن بيت ضد امر الهدم في مدينة اللد، كما تعرض بيته في الناصرة في اكتوبر 2000 الى اعتداء من مئات العنصريين المنظمين بعد ان اتهم بالمسؤولية عن مظاهرات اكتوبر ( بداية الانتفاضة) وما زال يتعرض للتحقيق حول مسؤوليته عن هذه المظاهرات سوية مع شخصتين عربيتين اخرين: الشيخ رائد صلاح وعبد المالك دهامشه.
قدمت النيابة العامة في اسرائيل لائحتي اتهام ضد النائب بشارة، الاولى بسبب دفاعه السياسي عن حق الشعب الفلسطيني واللبناني في مقاومة الاحتلال والثانية بسبب مساعدته مواطنين عرب ولدوا قبل العام 1948 من الوصول الى مخيمات اللاجئين في سوريا لرؤية اقاربهم للمرة الاولى بعد 53 عاماً، واعتبرت هذه مساعدة على زيارة “اراضي العدو”- وما زالت المحاكمات جارية حتى اللحظة.
غادر بشارة إسرائيل عام 2007 بسبب اتهامه بدعم حزب الله في حرب لبنان الثانية واستقال من مقعد الكنيست وانتقل إلى قطر.